الْمَجَازُ (ذُو. .) بِفَتْحِ الْمِيمِ وَتَخْفِيفِ الْجِيمِ وَآخِرُهُ زَايٌ: جَاءَ فِي النَّصِّ:
ثُمَّ عَدَا هِشَامُ بْنُ الْوَلِيدِ عَلَى أَبِي أُزَيْهِرٍ، وَهُوَ بِسُوقِ ذِي الْمَجَاز ِ - وَكَانَتْ عِنْدَ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ «عَاتِكَةُ» بْنُ أَبِي أُزَيْهِرٍ، وَكَانَ أَبُو أُزَيْهِرٍ رَجُلًا شَرِيفًا فِي قَوْمِهِ - فَقَتَلَهُ بِعُقْرِ الْوَلِيدِ الَّذِي كَانَ عِنْدَهُ، لِوَصِيَّةِ أَبِيهِ إيَّاهُ.
قُلْت: ذُو الْمَجَازِ مِنْ أَشْهَرِ أَسْوَاقِ الْعَرَبِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَلَا زَالَ مَوْضِعُهُ مَعْلُومًا بِسَفْحِ جَبَلِ كَبْكَبٍ مِنْ الْغَرْبِ، يَرَاهُ مَنْ يَخْرُجُ مِنْ مَكَّةَ عَلَى طَرِيقِ نَخْلَةَ الْيَمَانِيَّةِ، شِعْبٌ يَصُبُّ فِي الْمُغَمَّسِ مِنْ مَطْلَعِ الشَّمْسِ، وَأَهْلُهُ قُرَيْشٌ، وَقَدْ أَوْفَيْت الْحَدِيثَ عَنْهُ فِي كُلٍّ مِنْ: «مَعَالِمِ مَكَّةَ التَّأْرِيخِيَّةِ وَالْأَثَرِيَّةِ، وَمُعْجَمِ مَعَالِمِ الْحِجَازِ»: فَأَغْنَى عَنْ الْإِعَادَةِ.