الْقَصَّةُ (ذُو. .): بِفَتْحِ وَتَشْدِيدِ الصَّادِ، وَآخِرُهُ تَاءٌ مَرْبُوطَةٌ:
جَاءَ فِي تَعْدِيدِ سَرَايَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمِنْهَا، غَزْوَةُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ذَا الْقَصَّةِ، مِنْ طَرِيقِ الْعِرَاقِ.
قُلْت: لَا يُعْرَفُ الْيَوْمَ ذُو الْقَصَّةِ، وَلَكِنَّ يَاقُوتًا فِي مُعْجَمِ الْبُلْدَانِ حَدَّدَهُ بِأَنَّهُ عَلَى (24) مِيلًا مِنْ طَرِيقِ الرَّبَذَةِ، وَيُورِدُ نَصًّا آخَرَ بِأَنَّهُ عَلَى بَرِيدٍ مِنْ الْمَدِينَةِ.
وَكُلُّ ذَلِك عَلَى الطَّرِيقِ مِنْ الْمَدِينَةِ إلَى الْعِرَاقِ الْمَارِّ بِالْقَصِيمِ. وَهَذَا التَّحْدِيدُ يَجْعَلُهُ قَرِيبًا مِنْ الطَّرَفِ (الصُّوَيْدِرَةِ) الْيَوْمَ، وَهَذِهِ كَانَتْ دِيَارَ غَطَفَانَ، وَالْغَزْوَةُ كَانَتْ إلَى بَنِي ثَعْلَبَةَ مِنْ غَطَفَانَ.